
صندوق إغاثة المريض الفلسطيني
كل مريض مهم، وكل ابتسامة تُحَدث فرقًا
لماذا "صندوق إغاثة المريض الفلسطيني"؟
التداعيات السلبية لأحداث السابع من أكتوبر فرضت مسؤوليات جديدة على مجتمعنا الفلسطيني وألقت بأعباء ثقيلة على كاهلنا. استجابةً لذلك، أنشأنا “صندوق المريض الفلسطيني” للمساعدة في مواجهة النقص الحاد في الرعاية الطبية الذي يؤثر على عدد لا يُحصى من العائلات الفلسطينية في أنحاء الوطن. فقد أدى إغلاق المعابر إلى داخل فلسطين المحتلة عام 1948 إلى منع ما يزيد عن 150,000 عامل فلسطيني من الوصول إلى أماكن عملهم، كما أن إقامة أكثر من 900 حاجز يقطع أوصال المدن والقرى في الضفة الغربية تسبّب في ارتفاع معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة.
ونتيجة لذلك، فإن عددًا متزايدًا من العائلات الفلسطينية بات غير قادر على الحصول حتى على أبسط أشكال الرعاية الصحية، بما في ذلك الخدمات الطبية والنفسية والعلاجية.
الهدف الرئيسي:
يهدف مشروع “صندوق إغاثة المريض الفلسطيني” إلى تقديم خدمات صحية شاملة لعلاج الأمراض المزمنة للفئات المهمّشة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مع تركيز خاص على النساء، والأطفال، وكبار السن. يشمل المشروع تقديم الرعاية الطبية الميدانية، والدعم النفسي والاجتماعي، إلى جانب إجراء فحوصات مخبرية شاملة.
سيعتمد المشروع على شراكات استراتيجية مع المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف إنشاء قاعدة بيانات شاملة للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج أو الذين يفتقرون إلى التوجيه الطبي السليم. إلى جانب المراكز التي سيتم إنشاؤها في مختلف أنحاء البلاد، سيتم تشكيل شبكة واسعة من الأطباء والمتخصصين في المجالات الطبية والنفسية والاجتماعية، لتقديم الرعاية الصحية عبر زيارات ميدانية منتظمة إلى مختلف المناطق.

ملخص المشروع:
يتمثل الهدف الأساسي لهذا المشروع في تحسين جودة الحياة للفئات المهمّشة والمحرومة داخل المجتمع الفلسطيني من خلال تقديم خدمات الرعاية الصحية والطبية والنفسية الأساسية في الضفة الغربية وقطاع غزة. يسعى المشروع إلى تعزيز وصول الأفراد إلى العلاج المناسب، وبالتالي المساهمة في رفع مستوى الصحة العامة والرفاه في المجتمع الفلسطيني.
وسيتم تحقيق ذلك من خلال إنشاء مراكز صحية وتفعيل شبكة وطنية من الكوادر
الطبية المتخصصة في مختلف المجالات.
يستهدف المشروع بشكل خاص كبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، والأطفال، والنساء – لا سيما المصابات بحالات صحية مزمنة – إلى جانب أي حالات حرجة أخرى بحاجة ماسة إلى الخدمات المقدّمة.



كن الأمل الذي ينتظرونه
ساهم في تقديم علاج منقذ للحياة لأكثر العائلات احتياجًا.
تبرعك قد يكون معجزتهم.